فنزويلا تعزز استراتيجيتها الدفاعية في ظل تصاعد التهديدات
الاشراق | متابعة.
أعلنت فنزويلا تعديلها وتعزيزها لإستراتيجيتها الدفاعية في ظل التهديدات العسكرية والضغوط العدوانية الخارجية ومنها عمليات القرصنة البحرية التي تعرضت لها مؤخرا.
جاء ذلك على لسان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي اعلن أن "بلاده عدّلت وعززت استراتيجيتها الدفاعية في ظل الضغوط العدوانية، التي تواجهها".
وقال مادورو، في كلمة ألقاها أمام قمة رؤساء دول وحكومات "تحالف بوليفار لشعوب أمريكا" (ألبا) الـ25: "لقد عدّلنا وحسّنا رؤيتنا لنظام الدفاع الوطني، الموروثة عن أسلافنا، عن الزعيم العظيم غوايكايبورو ومقاومة الهنود الكاريبيين".
وأشار مادورو إلى أن فنزويلا، واجهت في الأسابيع الأخيرة، "سلسلة من الإجراءات العدوانية، بما في ذلك تهديدات عسكرية، بالإضافة إلى الاستيلاء على سفينة تحمل نفطا فنزويليا".
ووصف هذه الإجراءات بأنها تمثل "انقطاعا تاما للطرق القانونية والدبلوماسية" في المنطقة، مؤكدًا أن كاراكاس "اضطرت إلى تكييف أساليبها لضمان الأمن الوطني".
واقترح الرئيس الفنزويلي على الدول الأعضاء في تحالف "ألبا"، "اعتماد استراتيجية استجابة مشتركة للتحديات الحالية مبنية على أساس مقاومة موحدة وطويلة الأمد لشعوب التحالف، وأيضا على سياسة متسقة للبناء المشترك وتنمية اقتصاد تعاوني للمنفعة المتبادلة".
وأوضح الرئيس الفنزويلي أن "هذا التوجه يهدف إلى تعزيز النموذج الاجتماعي الإقليمي، المبني على أفكار محرري أمريكا اللاتينية وضمانات الحق في التعليم والصحة والحماية الاجتماعية".
وشدد مادورو على أن "تحالف "ألبا" يجب أن يكون مثالًا لحماية القانون الدولي والاستقرار الإقليمي"، في ظل ما وصفه بأنه "فترة تصاعد التجاوزات الإمبريالية".